أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : تفسير قوله تعالى : إِلا اللَّمَم
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
تفسير قوله تعالى : إِلا اللَّمَم
معلومات عن الفتوى: تفسير قوله تعالى : إِلا اللَّمَم
رقم الفتوى :
1195
عنوان الفتوى :
تفسير قوله تعالى : إِلا اللَّمَم
القسم التابعة له
:
التفسير بالمأثور
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
ما هو المراد بكلمة ( اللمم ) في قوله تعالى : {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} الآية؟
نص الجواب
الحمد لله
إن علماء التفسير - يرحمهم الله - اختلفوا في تفسير ذلك ، وذكروا أقوالا في معناه ، أحسنها قولان :
أحدهما : أن المراد به : ما يلم به الإنسان من صغائر الذنوب ، كالنظرة والاستماع لبعض ما لا يجوز من محقرات الذنوب وصغائرها ونحو ذلك ، وهذا مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة من السلف ، واحتجوا على ذلك بقوله سبحانه في سورة النساء : {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} قالوا : المراد بالسيئات المذكورة في هذه الآية : هي صغائر الذنوب ، وهي : اللمم؛ لأن كل إنسان يصعب عليه التحرز من ذلك ، فمن رحمة الله سبحانه أن وعد المؤمنين بغفران ذلك لهم إذا اجتنبوا الكبائر ، ولم يصروا على الصغائر .
وأحسن ما قيل في ثبوت الكبائر : إنها المعاصي التي فيها حد في الدنيا؛ كالسرقة ، والزنى ، والقذف ، وشرب المسكر ، أو فيها وعيد في الآخرة بغضب من الله أو لعنة أو نار؛ كالربا ، والغيبة ، والنميمة ، وعقوق الوالدين . ومما يدل على غفران الصغائر باجتناب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر : قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى فهو مدرك ذلك لا محالة فزنى العين النظر وزنا اللسان الكلام وزنا الأذن الاستماع وزنا اليد البطش وزنا الرجل الخطى والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه).
ومن الأدلة على وجوب الحذر من الصغائر والكبائر جميعا وعدم الإصرار عليها : قوله سبحانه : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}
القول الثاني: أن المراد باللمم: هو ما يلم به الإنسان من المعاصي ثم يتوب إلى الله من ذلك ، كما قال في الآية السابقة وهي قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً} الآية ، وقوله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وما جاء في معنى ذلك من الآيات الكريمات ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون). ولأن كل إنسان معرض للخطأ . والتوبة النصوح يمحو الله بها الذنوب ، وهي المشتملة على الندم على ما وقع من المعصية ، والإقلاع عنها ، والعزيمة الصادقة على ألا يعود إليها؛ خوفا من الله سبحانه ، وتعظيما له ، ورجاء مغفرته .
ومن تمام التوبة إذا كانت المعصية تتعلق بحق الآدميين؛ كالسرقة ، والغضب ، والقذف ، والضرب ، والسب ، والغيبة ، ونحو ذلك - أن يعطيهم حقوقهم ، أو يستحلهم منها إلا إذا كانت المعصية غيبة - وهي : الكلام في العرض - ولم يتيسر استحلال صاحبها؛ حذرا من وقوع شر أكثر ، فإنه يكفي في ذلك أن يدعو له بظهر الغيب ، وأن يذكره بما يعلم من صفاته الطيبة ، وأعماله الحسنة في الأماكن التي اغتابه فيها ، ولا حاجة إلى إخباره بغيبته إذا كان يخشى الوقوع في شر أكثر .
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما فيه رضاه ، وأن يحفظنا وإياكم من كل سوء ، وأن يمن علينا جميعا بالاستقامة على دينه ، والسلامة من أسباب غضبه ، والتوبة إليه سبحانه من جميع ما يخالف شرعه ، إنه جواد كريم.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: